-->

اعلانات مدفوعة

لعنة اكي

لعنة اكي
    أمجد ولد مميز ذو الخمس عشرة سنة فقد حصل على المرتبة األولى في لعبة الشطرنج و هي اللعبة المشهودة لقياس الذكاء البشري... قرر أمجد القيام بجولة سياحية مع صديقاه أحمد و علي ، و بعد أن جن عليهم الليل في وسط شبه مهجور ذهبا ليبحثا عن مكان ليقيما فيه فوجدا شقة ال مالك لها فقررا أن يبيتا فيها الليلة و لكنهم لم يعلموا أنها أسوء ليلة ستمر في حياتهم ، انها الليلة الجحيم !! فتحا الباب فإذا برائحة كريهة تزمجر أرجاء المكان حتى كادوا اإلختناق فأسرعا كل من أحمد و علي ليفتحا النوافذ الجانبية بينما تكفل أمجد بالنافدة األمامية، أغلق الباب فجأة و رعب شديد يعم أرجاء الغرفة كيف العمل و ال عدو أمامنا و ال بحر و راءنا نقف مكاننا و ال نعرف أين المفر ... انقطع التيار فجأة و شعر أمجد برعب شديد للغاية و بدأ يصرخ و ينادي على كل من بالبيت و اليجيب أحد أيعقل أن يكونوا جميعهم نائمون ؟! و إذا بأمجد غارق في التفكير حتى عاد التيار فجأة فلم يجد سوى نفسه في الغرفة هل خرجوا جميعا دون إخباره ال ال مستحيل فأين هم إذا ؟ ركض إلى النافدة ليرى هل يوجدون خارج البيت و هنا كانت المفاجأة فقد تشللت أعضاؤه كليا و لم يستطع النطق ببنت شفة هل ما يراه حقيقة أم أن عيناه تخدعانه !! من قتلهم ؟ من قتل صديقاي ؟ لماذا هم دون رؤوس ؟ طرحت في ذهن أمجد مجموعة من التساؤالت من هذا القبيل ، وجد رؤوسهم فوق الطاولة ؛ لماذا هل سيقتلونني أنا أيضا؟ ال ال ال زلت شابا ال زال لدي الكثير ألفعله ، ثم ركض متوجها نحو الباب فإذا بمنداف كبير يمسك بقدمه و يسقطه أرضا غارقا في دمائه ، مكتوب بخط أحمر لديك خمس دقائق لتختار أيهما أفضل لك ، وو جد بجانبه منشار و سكين و قنبلة موقوتة ، اشتد رعب أمجد و لم يدري ماذا يفعل فاختار المنشار ! فقطه قدمه في مشهد فضيع تقشعر منه األبدان و دموعه اختلطت بدمائه فترك قدمه هناك و مضى متجها نحو الباب عله يفر من هذا البيت المشؤوم و لكن هيهات!! ظهرت أمامه فتاة فاتنة الجمال تحمل بيدها سكينا و باليد األخرى رأسا بشرية و هنا بدأ الجحيم الحقيقي : ما هو اسمك الفتاة تسأل ؟ أمجد مذعورا : أمأمامجد ما دفعكم على اقتحام منزلي إال غروركم و استهتاركم ! أما أصدقاؤك فقد قررا المغادرة من النوافد و تركك خلفهم أهؤالء أصدقاء يعول عليهم المرء أم أنكم جميعا مصالح معشر البشر ؟ أجب فمعك أتكلم أيها األخرس !! أمجد : أنا آسف القتحامنا منزلك لم نعلم أنك من تسكنينه ! لم ينتهي من حديثه حتى وجد نفسه معلقا عاريا في الحائط بالسكاكين و اتجهت الفتاة نحوه ، الن تسألني عن اسمي ؟؟ بالمناسبة أن آكي ، امدت مقصا كبيرا ووضعته على خصيتيه و هددت بقطعهما إذا كذب في شيء ممل للغاية ، األسئلة : ما موهبتك ؟ أنا العب الشطرنج ! اين تدرس ؟ أنا ال ادرس ما اسم أمك ؟ ماذا تريدين من امي أيتها اللعينة ؟ كانت عبارة قوية صدرت من أمجد وحيد القدم و التي بادلتها آكي بضغطة زر حتى هوت خصيتاه لألرض. أغمي على امجد من هول الصدمة األولى ، الفتاة التي كان يراها مالك جميلة ما هي في الحقيقة إال ملعونة ، قصتها بدأت قبل خمس مائة سنة ، عندما كانت آكي أميرة أبيها في نفس البيت ، و قد قتل أباها و أمها امام عينيها ما أدى إال إصابتها بلعنة الموت و أصبحت روحانية تتبع كل من يطأ بيت أبيها و كانوا هؤالء الثالثة أحد ضحاياها... فقد تم تقطيع جسد أمجد لشظايا صغيرة جدا ، ليتم طهوه مع صديقاه و إطعامه للجن المسؤول عن الكنز. و بعدها بأسبوعين أتى رجل جديد لنفس البيت الملعون و ضع فيه أثاتا بسيطة ، و لم تمر سوى سويعات قليلة حتى سمع طرق في الجدران ، و بدا يتتبع الطرقات بدقة و قرر ازالة الجدار و للعجب الطرق لم يتوقف و بدأ الرجل الستيني يشعر بالخوف ، و فجاة سمع صوتا فاتنا يقول له ، مرحبا ايها العم ، مرحبا أيتها الضحية رقم 8! استمر العم في جديته : أنا لست هنا ألمازح أحد ، رجاءا اما من أحد هنا ، العمر مر على مثل هاته التفاهات ... و فجأة و إذا بزجاجة مكسورة تصوب نحوه استطاع تفاديها بأعجوبة بالغة ، و اقتربت الفتاة من وجهه و قالت : سأسالك بعض األسئلة حاول ان تجيب بصدق ! ما اسمك ؟ محمد كم عمرك ؟ خمسين سنة و فجأة انهالت الفتاة على الرجل معانقة له ، باكية على حضنه ، لقد انتقمت لكم يا أبي لقد قتلت الصبيان األشقاء الذين ارتكبو فيك أفظع جريمة قتل صورها التاريخ و ندى لها جبين اإلنسانية .. عفوا يابنيتي من تقصدين ،قالها وقد نزلت قطرات البول الباردة على فخضيه ، تماسك العم و حاول االستفادة من تجربة الحياة في السيطرة على المواقف الصعبة لكن دون جدوى مالبت ان اراد التكلم حتى حملته الحسناء من عنقه الحظت قطرات البول تتساقط ورددت اللعنة اللعنة لكل من يرفع صوته وينهق ! اللعنة لكل متحادق اخرق لكل شخص يسبقه صوته ويطول لسانه األحد من السيف وتحسبه يفعل المعجزات وهو كالنعجة العجفاء تبا لكم تقتولون الضعفاء وانتم األضعف وهي تصرخ هكذا حتى غرزت في عينيه سكينا بضربات متتالية ونحرته كالجمل ...رددت بصوت رحيم ماذا دهاني اصررت هكذا على االنتقام بشتى أنواع التعديب صرت اقتل بضربة او ضربتين الويل وهي تردد كلمة الويل تدكرت قصة الفاجعة محاولة التناسي والتغافل بترديد كلمة اللعنة اللعنة بشكل مسرع قاومت تم قاومت لكن الجدوي لم يتركها الخبز المحمص التي كانت تعده لها والدتها تشتهي ان تقاوم في صبيحة ذالك اليوم اعدت امها االفطار بكل ماتشتهي و خصوصا الخبز المحمص بجانبه شكالطة كانت عائلة سعيدة بعد مداعبة الوالد لها جلسا على طاولة االفطار الكل ضاحك وضعت لقمة من الخبز في فمها متلددة لحظتها ولكن االمر لم يتم ، كسر باب المنزل في وهلة وكأنه صنع من القش لم يتركو مجاال للتعارف قلبوا الطاولة وقيدو االب واالم عازمين على التنفيد غير مهددين وال متفاهمين ردد كبيرهم لن اعيد الكلمات فسمعوا و أطاعوا ! لم تفهم اميرتنا آكي شيئا لكن سرعان ما توضح االمر ، زعيم عصابة الكنوز قال وبصوت غليظ مسموع اين يقع استغربا الوالدان لم يمهلهم التفكير بسكين منجلي كبير قطع يد االم صرخت حتى اغمي عليها المسكينة و بسرعة سكب ماء بارد على وجهها اعاد نفس الكلمة اين وضع وزاد اين وضع الكنز حاول الوالد تفسير انه ال يفهم شيئا لم يدعه يكمل حتى غرز سكينا رقيقا في عينه اليسرى مرددا وهللا لوال احتياجنا لعينك اليمنى أللحقتها بأختها ايضا مرددا اين وضع اين يوجد لن تستطيع الصمود ولن تقتل فقط ستعدب ال تنتظر ان نتركك هكدا عرفوا من مصدر ما انه رجل شهم صبور يضحي بحياته من اجل شرفه وعرفوا انه احب زوجته كتيرا لدلك اصرو ان يدقوه قهرا من خاللها في جو يسوده الصراخ وااللم جلبوا الزوجة وقطعوا رجلها بسرعة البرق اغمي تانية على المسكينة لم يحتمل االمر فاغمي عليه لم تستطع آكي النطق بكلمة لم تستوعب االمر بعد وكانها رفعت ورفع معها العقل والقلب ماحركت ساكنا والن العصابة مصرة فقد خصصوا طبيبا جراحيا ليوقف النزيف لم يكترثوا ألمر آكي وكأن المسكينة غير موجودة ينظرون لها بخوف ولوالديها نظرة انتقام. جهز الطبيب الضحيتان الستكمال البحت وهما شبه ميتان تاثر الوالد بزوجته لم يستطع الصمود وتدخل الحب ليوقف المجزرة فلوال حبه لها ماهمه شيئ ,مجرد النظر لوجه الوالد يحيلك بانه استسلم وينتظر فقط السؤال ثانية ليجيب هذا مافهمته اكي وفهمه معها رجال العصابة ,عصابة ااكنوز وقف احدهم وراء االم ممسكا برأسها فجأة اشار الزوج بدراعة للغرفة طأطأ الزعيم رأسه فنحرت االم فقدت اكي الوعي من هول ما رأته عيناها البرياتان. لم تشهد المسكينة التتمة فتحت عينيها فوجدت نفسها بالغرفة المشهودة رغم ظلمة المكان اال انها عرفت في أي غرفت تتواجد بالغرفة اناس لم تتعرف على احد منهم وخاجلها شعور ان ال احد من رجال العصابة موجود لبس كل الحاضرين جاللبيب عريضة مستورين بقبعات توجد مؤخرتها طالسيم و بالمكان امراة تضخ بخورا تخنق رائحته بجانب كل رجل كتاب يبدو من منظره انه للشعودة في وهلة اشعلت كل الشموع ليضاء المكان بوضوح اكتشفت اكي انها غير مكبلة وان امرا ما يجعلها بال حركة والحظت ان الغرفة افرغت من جميع محتوياتها باستثناء صور لها رسمت باليد تدكرت ان من رسمها تطوع والح على الرسم وكان يلبس نفس الجلباب ويضع نفس العطر كان هذا قبل أربع سنوات من هذا الحادث الحظت كذلك ان تيابها غيرت فالبسوها االبيض حتى حدائها ابيض و تدكرت يوم أخبرها أباها والدموع تنزل من عينيها و جمع كفيها وقال اكي التتركيهم ولو بلغ بك االمر حياتك . وبينما هم كذالك دخل للغرفة طفل يبدو ان عمره مابين 9 او 10 به اعين تميزه جلس الطفل وحمل كل مشعود كتابه يرددون بصوت مخيف اربع كلمات مافهمتها اكي لكنها فطنت لها تتكرر فجات تقدم احدهم حامل سكينا وضع يده على عنقه محاوال اخفاء السكين لكن للمعها وبريقها فقد استحال اخفائها ردد كلمات غير مفهومة ونحر الطفل عم الصمت بالقاعة بعد لحظات اظهر الجميع وجوههم لكن المفاجئة ان نتيجة النحر لم توتي اكولها اصبح الكل مستأ طرق باب الغرفة بهدوء والمفاجئة انه رئيس العصابة ، اغمي على اكي ,ايقضو المسكينة بسرعة بعدها طمأن الزعيم الجميع ان الطفل المطلوب اوشك على الوصول بعدها دخل رجل ستيني للغرفة حامال طفال اخر اكبر سنا من الذي سبقه انه ابن الرابعة عشر بدا متعبا من كترة تعنيفه ,اغلقت االبواب وعاد الجميع للطقوس نفس الشخص يحمل نفس السكين بدمها القديم نحره بلطف من شدة حدة السكين لم يتالم الضحية ,عائدة المراة بكوب فضي مألته بالدم لتناوله ليسارها بدا وكانه معترف به مرره لاللخر فهكدا ,سرعان ما فرغ الكوب لتعاود المراة مأله من جديد وهكدا حتى وصل الدور آلكي بعنف شديد وضع الكوب في فمها وسكب الى اخر قطرة اغمي على الفتاة من جديد بعدها وجدت نفسها في حالة غتيان من كترة الفجع هلعت تستفرغ حاولوا منعها دون جدوي وعادو الى الطقوس غير مكترتين ,دخلت اكي لحالة جنونية في االستفراغ زادها صوت الطقوس هلعا حتى بلغ بها االمر للصرع والجدب ما ادا الى صراخ وعويل وضرب صارت تضرب برأسها وارجلها مزامنة للطقوس المستمرة في هذا الجو المخيف تدكرت اكي مقولة ابيها "التتركيهم ولو بلغ بك االمر حياتك " وشعرت بقوة تدفعها وكان شخصا اخر بداخلها يمدها بقوة رجل ضخم قوي العضالت لم تشعر بنفسها ولم يشعر احد من كترة الصرع والطقوس بها اال وهي تمسك بنفس السكين وتنحر من بالغرفة واحدا واحدا بسرعة هائلة انهتم بقبضة واحدة تم خرجت خارج الغرفة متجهة لرئيسهم مانطقت بكلمة واحدة حتى اخرجت امعائه من مؤخرته وغرزت السكين في انفه بعدها في عينيه لم يستطع احد الهرب الغريب في االمر انها اخدت كل عناصر العصابة واحدا تلو االخر مرددة ما اسمك كم عمرك تم تعدبهم عداب شديدا استسلم الجميع لها ولم يستطع احد المقاومة . تغيرت حياة اكي في هدا اليوم ولم تعد تتدكر سوي هذا اليوم المشؤوم لم تعد تحتاج لالكل وال للشرب وال لشيئ سوي اراقة الدماء والتعديب وكلما رق قلبها سرح تفكيرها لتتدكر هذا اليوم ويزداد شوقها ورغبتها في االنتقام والتعديب مع احساس مبالغ فيه بان والدها سيعود الخدها مافكرت يوم بالخروج من البيت كل ما تريد الفاتنة آكي هو االنتقام تنتظر ضحايها بشوق المسكينة تحسب الجميع متل العصابة ولو شرح لها الضحية الف مرة ان سبب الدخول كان غلطا وانه اسف ورغم كل تبريرات والترغيبات صار المكان هنا كمجزرة حرب لكن اكي التبدي اهتماما الي شيئ تنتظره بشغف وصبر تنتظره انتظار هذه كانت قصة آكي القديمة ، من فتاة أميرة ألبيها حنونة ألمها إلى مجرمة قاتلة فظيعة ، أرأيت اآلن سبب قتل أمجد و صديقاه ، أرايت سبب قتل العم الستيني ، و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتغير أمر آكي ؟ هل سيعود أبوها كما كانت تتوقع على شكل روح طيب ؟ الجزء الثاني سيكشف كل هذه األحداث .
    ليبقي السوؤال الي متي ومادنب الغرباء وفقط     
    ملخصات كتب
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع ملخصات كتب .

    إرسال تعليق

    ان كنت من العودية او الامارات اوالكويت او البحرين فهدا العرض لك